إعجاب وسرقة واعتذار .. ملخص حكاية شيماء عبد العزيز مع الفنان أحمد زاهر
دائمًا ما تخطف الأنظار، فهي تختلف عن أقرانها أصحاب هذه الموهبة في كثير من اللمحات الفنية المذهلة، الأمر الذي يضعها دومًا محط إعجاب الجميع، مسببًا الكثير من المواقف منها ما هو جيد ومنها غير ذلك، إنها شيماء عبد العزيز، بنت الإسماعيلية، صاحبة الأصابع الذهبية، التي دائمًا ما تخرج لنا لوحات فنية مبدعة تنال إعجاب الجميع.
الفنان أحمد زاهر، والذي استطاع ان يجد لنفسه مكانًا داخل إحدى لوحات بنت الإسماعيلية، كان بطل قصة اليوم مع الفنانة المتألقة شيماء عبد العزيز.
تسبب الفنان أحمد زاهر، في أغرب واقعة سرقة، على منصات التواصل الإجتماعي، والخاصة بالفنانة التشكيلية شيماء عبد العزيز بنت الإسماعيلية، والتي كشفت التفاصيل الكاملة لهذه الواقعة.
في البداية، كشفت شيماء عبد العزيز، الفنانة الموهوبة، في فن الرسم، إنها من عشاق أعمال الفنان أحمد زاهر، والذي تكن له كل تقدير واحترام، وهو ما دفعها لعمل «بورتريه» له تعبيرًا منها على إعجابها بهذا الفنان الخلوق.
وقالت «شيماء» في تصريحات خاصة لـ «اليوم الإخباري»: «رسمتي للفنان احمد زاهر بالألوان الطبيعية».
وتابعت: «أحمد زاهر حقيقي من افضل الفنانين الي رسمتهم لإنه انسان ومحترم وبيقدر المواهب جدا».
إعجاب
وأضافت: «انا تقريبا بعدما رسمته في أقل من عشر دقايق كان قد شارك اللوحة وعلق عليها وكمان شكرني عليها جدا وعبر عن اعجابه بيها».
وأوضحت: «احمد زاهر من افضل الفنانين ليا اللي بحب اتابعهم واسمعلهم لاني مش من هواة مشاهدة التليفزيون وفي فنانين معينين بسمعلهم ومن أولهم أحمد زاهر».
وأكملت: «اللي لفت نظري كمان اني نشرت فيديو للرسمه بعد فترة كبيرة من نشر اللوحة واحمد زاهر شاركها كمان عنده».
وأكد شيماء عبد العزيز إنها تحب وتعتز جدًا برسم صورة للفنان أحمد زاهر، وقالت: «انا بحب الرسمه دي وشايفه اني متقناها بشكل مخليني راضية عنها».
سرقة واعتذار
وكشفت بنت الإسماعيلية، عن تعرضها للسرقة بسبب هذه الصورة، خاصة وأن الصورة تمثل لها الكثير، حيث فوجئت بأن إحدى الفتيات قامت بسرقة فيديو الصورة وحذفت اسمها ونشرته على إنها صاحبة هذه اللوحة.
وتابعت: «في البداية كلمتها علشان تحذف الفيديو، ولكنها رفضت بل وتجاوزت في حقي، وحاول تهديدي غير أني تمسكت بحقي واصريت على أن تحذف الفيديو، ولكنها رفضت أيضًا، وتمسك بموقفها».
وأتمت: «أغلب الناس بدون علمي أحرجوها وهاجموها على صفحتها الشخصية بمواقع التواصل، وهو ما دفعها إلى أن تعود وتتكلم معي وتعتذر عما صدر منها بحقي».
