فرح يتسبب في كارثة بالدقهلية.. مشاهد مرعبة وأنابيب بوتجاز تنتهى بوفاة فتاة وإصابة العشرات
اليوم الاخباريتحول فرح في الدقهلية إلى كارثة حقيقة حيث تسبب في وفاة فتاة وإصابة العشرات بينهم طفلة في حالة حرجة بعدما انفجرت احدى طفايات الحريق في وجه المعازيم .
وكانت البداية الإعلان بقرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر الاحتفال بمفاجأة في احدى الأفراح وبدأ عدد من الشباب يعلن على مواقع التواصل الإجتماعى عن مفاجآت في الاحتفال، وبدأ الشباب في احتلال جزء من الشارع واغلاقه بالخيام وأثناء نقل منقولات الزوجية «الشوار» لمنزل العريس، قام الشباب بإنزال الخيام ليفاجىء الأهالي باستاندات ورسومات 3D تشبه عبدة الشيطان بها جماجم تنزل منها الدماء مع استاند معلق به 4 أنابيب بوتاجاز وشباب يرتدى ملابس شبه عارية ويحمل طفايات حريق يطلق منها بودرة لها ألوان متعددة .
وقال شهود عيان من أهالى القرية «كنا ماشين في»الشوار«كعادة أهالى القرى وفجأة تحول الشارع لمشاهد مرعبة مع رقصات غريبة ولوحات بخلفية سوداء وعليها جماجم يسيل منها دماء، وأمامها مجموعة من الشباب شبه عاريين يمسكون بطفايات حريق تنطلق منها ألسنة اللهب والدخان الملون وخفنا كلنا لكن المنظر الغريب دفعنا اننا نقف على الجانبين نتفرج وخرج بناتنا للبلكونات يتفرج على المشاهد الغريبة والجديدة على قريتنا وبدأ الشباب في اطلاق بودرة ألوان من الطفايات تسببت في اختناق العشرات وأثناء قيامهم باستعراات قتالية انطلقت طفاية حريق من يد أحد الشباب وانطلقت كالصاروخ في الجو واصطدمت ببنتين كانوا في بلكون بالدور الأرضى بيتفرجوا وتم نقلهم للعناية المركزة بعدما أصيبوا بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ وللأسف احداهما توفيت وتدعى ميادة إيهاب 20 سنة أثناء اجراء جراحة عاجلة لها، بينما أصيب نور أحمد 15 سنة باصابات خطيرة بالمخ وتجمعات دموية ومازالت تخضع للعلاج»
وقالت والدة ميادة ايهاب «بنتى كانت بتتفرج وفجأة قالوا لى بنتك في المستشفى وأنا مش عارفة ايه اللى حصل وفوجئت ان السبب هو الارهاب اللى اتعمل في الفرح وبنتى دخلت المستشفى بين الحياة والموت ومحدش حتى من أهل الفرح شالها للمستشفى لكن بعض الأهالى جابوا سيارة ربع نقل ونقلوا فيها الضحايا يعنى هم علشان يعملوا ترند أو يفرحوا يقتلوا بنتى أنا عايزة حق بنتى العروسة اللى ماتت».
وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية اخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ من عدد من أهالى القرية ضد أصحاب الفرح والشباب المشارك فيها مطالبين بضبط واحضارهم ومحاكمتهم لقتل الفتاة البريئة وبث الرعب في نفوس أهالى القرية .