رساله مصر والصين وصلت للعالم كله
????????????ترجمة مقالة مهمة... ⬇️⬇️ دقيقتين من وقتك فقط????
????مصر والصين يضربان الجو سياسيًا: تدريب "نسور الحضارة" يُربك توازن القوى وواشنطن تتوجس
????في سابقة نوعية، أطلقت مصر والصين أول تدريب جوي مشترك بينهما تحت اسم "نسور الحضارة 2025"، وهو ما وصفه موقع Defence Security Asia بأنه نقطة تحوّل استراتيجية في خريطة العلاقات الدفاعية بالشرق الأوسط.
????التدريب لم يكن مجرد تقارب رمزي، بل تحرّك عسكري مدروس يحمل رسائل أبعد من سماء القاهرة وبكين… رسائل وصلت سريعًا لعواصم غربية، أبرزها واشنطن، حيث أثار ظهور خمس طائرات نقل صينية من طراز Y-20 في مصر قلقًا أميركيًا واضحًا، خاصة حول "الحمولة الاستراتيجية" التي لم تُكشف تفاصيلها.
????الجيش الصيني أشار إلى أن التعاون هدفه تعزيز الثقة المتبادلة والتكامل العملياتي، بينما رأت الصحف المتخصصة أن مصر باتت تُعيد ضبط علاقاتها الدفاعية، بعيدًا عن الارتهان لمورّد واحد.
????في خلفية المشهد، برزت أزمات التسليح التقليدية:⬇️
????فرنسا تمتنع عن تسليم صواريخ "ميتيور" لمصر رغم توافقها مع طائرات "رافال"، بضغوط معلنة من إسـ./ـرائيل.
الولايات المتحدة تتلكأ في التسليم.
????وروسيا متعثّرة بسبب تداعيات أوكـ./ـرانيا.
????في المقابل، جاءت الصين لتُقدّم ما وصفه التقرير بـ"البديل غير المسيّس":
????من طائرات J-10C المتطورة، إلى الطائرات بدون طيار Wing Loong، إلى عروض نقل تكنولوجيا، وتمويلات مرنة.
????التحليل الصيني للمشهد لم يتوقف عند الجوانب التقنية؛ أحد الخبراء قال صراحة إن القوات الجوية المصرية والصينية تتشابه في العقيدة التدريبية والتكتيكية، ما يُمهّد لتعاون طويل المدى، قد يشمل التكامل في المنصات القتالية والإنتاج المشترك.
????الرسالة التي خرجت من الجوّ واضحة:
????مصر لم تعُد تتلقى السلاح… مصر باتت تختار الشراكة.
????وفي الوقت الذي تُصرّ فيه القاهرة على تنويع مصادرها، جاء هذا التعاون ليعزّز تموضعها ضمن سياسة عدم الانحياز، ويُكرّس دورها كفاعل مرن ومستقل في منطقة تموج بالتوترات.
????وبينما ترصُد واشنطن خطوات بكين في البحر الأحمر، جاء تدريب "نسور الحضارة" ليُعلن أن الدبلوماسية العسكرية الصينية باتت تطير فوق سماء نفوذ كان يُعتقد أنه مغلق.
/ عبدالباسط صابر
⇧
