م. مصطفى الريس يكتب : الرئيس السيسى وافاق جديدة نحو مستقبل أفضل


الحقيقة ورغم التحديات التى تواجه المنطقة بصفة عامة ومصر بصفة خاصة لاسيما بعد أحداث ٧ أكتوبر وما تلاها من ضغوط دولية كبيرة على القيادة السياسية بشأن غزة وفرض سياسة الامر الواقع ومراجعة مؤامرة التهجير لأهالي غزة وما تبعها من وقفات احتجاجية حتى زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون الى مدينة العريش فى تظاهرة تاريخية وخلال اليومين الماضيين استهل الرئيس السيسى جولة خليجية الى دولتى قطر والكويت وهى تأتي في توقيت حاسم، وتعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي وقد تلاحظ للمتابعين ان زيارة الرئيس السيسي حازت باهتمام كبير
لاسيما وهى تأتي في توقيت دقيق جداً سواء لناحية تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت أو من جهة واقع الظروف الإقليمية والدولية التي تتطلب الوحدة والتكاتف العربي"
حيث ان الزيارة تناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير الفرص الاستثمارية والتجارية بين مصر والكويت كما ستبحث القضايا الإقليمية الراهنة على رأسها القضية الفلسطينية.
وليعلم الجميع ان هذا القاء الذي جمع بين الرئيس السيسى وأمير الكويت يمثل فرصة لتبادل الآراء والتشاور بشأن تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، خاصة الاستثمارية والتجارية التي تمثل أولوية للبلدين. اللقاء شهد تبادلاً للطروحات والأفكار بشأن القضايا المحورية في المنطقة العربية، مثل القضية الفلسطينية، والاعتداءات على قطاع غزة، فضلاً عن التطورات في سوريا ولبنان والسودان وليبيا واليمن.
ان مواقف الدولة المصرية تتوافق مع دولة الكويت بل تكاد تكون متطابقة تجاه كل هذه القضايا، وهو ما يعكس اتساق السياسة الخارجية للبلدين مع القانون الدولي وقواعد العدالة والقيم الإنسانية المشتركة"،وعليه فان العلاقات الكويتية المصرية في المرحلة الحالية تمر بافضل عصورها