الرضاعة الطبيعية لـ 6 أشهر تحمى الأم من سرطان الثدى.. طرق أخرى للوقاية


لا يزال سرطان الثدي يُشكل مصدر قلق كبير على الصحة العامة، حيث يُصيب ملايين النساء حول العالم كل عام، على الرغم من التقدم في العلاج والكشف المبكر، لا يُمكن المبالغة في أهمية الوقاية، في حين أن بعض عوامل الخطر - مثل العوامل الوراثية - خارجة عن السيطرة، إلا أن العديد منها يتأثر بالخيارات التي نتخذها في حياتنا اليومية، بحسب موقع "تايمز ناو"
الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل
الرضاعة الطبيعية من أهم الطرق وأكثرها إهمالاً لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويوصي الأطباء بشدة بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل.
لا تُعزز الرضاعة الطبيعية صحة الطفل ومناعته فحسب، بل تحمي الأم أيضًا من خلال تقليل خطر تعرضها لهرمونات معينة مرتبطة بسرطان الثدي طوال حياتها، كما أنها تحافظ على صحة أنسجة الثدي وتحفز الخلايا على النمو بشكل طبيعي، هذه العملية البسيطة والطبيعية مفيدة لكل من الأم والطفل على المدى الطويل.
فيما يلي أربعة عوامل رئيسية أخرى يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
حافظي على نشاطك وحركتك
تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من أقوى الوسائل لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
المشي السريع لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا يُمكن أن يُحدث فرقًا، حيث تُحافظ التمارين الرياضية على وزن صحي، كما تُساعد على توازن الهرمونات، وكلاهما من عوامل الإصابة بسرطان الثدي.
تُعزز التمارين الرياضية الصحة العامة، وتُحسّن المزاج، وتُعزز جهاز المناعة، الذي يُمثل حماية الجسم.
اتّبعي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا
ما تتناولينه يوميًا له أهميته، يُمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون أن يُفيد جسمكِ بطرق عديدة.
يُنصح الأطباء عادةً بتقليل كمية الأطعمة المُصنّعة والحلويات واللحوم الحمراء.
تُعرف أطعمة مثل التوت والبروكلي والسلمون والجوز بخصائصها المُعزّزة للصحة.
يُمكن أن يُؤدي اتباع هذا النوع من النظام الغذائي إلى التحكم في الوزن وتقليل الالتهابات، وكلاهما مُرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
افهم مخاطر الإصابة وتجنب المواد الضارة
من المهم أن تكون على دراية بتاريخك الطبي، لأن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض قد يزيد من خطر الإصابة.
يجب إجراء الكشف المبكر عن طريق الفحوصات الدورية مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، وأحيانًا الفحص الجيني، لمن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا أو لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة. ومن المهم أيضًا تجنب التعرض للمواد المسببة للسرطان والعادات الضارة. يزيد التدخين السلبي والتدخين السلبي بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، كما أن المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في البلاستيك ومستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف لها صلة أيضًا بسرطان الثدي. استخدم مواد طبيعية غير سامة وقلل من التعرض لسموم البيئة كلما أمكن ذلك.