بيع سيناء عن طريق الإخوان الملاعين
الصحفي عبد الباسط صابر اليوم الاخباريبيع سيناء ..
ودور جهاز المخابرات العامة المصرية في كشف الحقائق واجهاضها
التاريخ وحده هو سيقول من باع سيناء ..
ومن وقف ضد البيع ويدفع ثمن رفضه بالهجوم عليه علي منصات أبناء البنا
الذي باع سيناء الاخوان تطلبت 8 مليار ثمن بيع 40 %من أرض سيناء،
الذي رفض البيع الرئيس السيسي تحاربه امريكا اقتصاديا وعسكريا واعلاميا ورغم هذا يقف ك الأسد يرفض الابتزاز
البداية
من نقطة معينه وكيف وصلت وثائق تجنيد الجاسوس مرسي
و وثيقة بيع سيناء و الـ 8 مليار دولار اللي أخدوهم من أمريكا ثمن صفقة القرن
والـ 25 مليار دولار صرفهم أوباما على الربيع والصفقة أفشلتها مصر وتمت مسائلة أوباما في الكونجريس عنها
لازم نفهم إن مصر خاضت معركتها بكل مؤسساتها الوطنيه جميعها (المخابرات الجيش الشرطه_القضاء الازهر والكنيسة) وبتناسق وترتيب غاية في الابهار..
فلم يترك شيء للصدفه أو الظروف..!!
حكم قضائي واحد في توقيت غير صحيح كان من الممكن أن يجعل مصر ساحه قتال شعبي
قرار واحد للأزهر أو الكنيسه في لحظة انفعال أو لإرضاء البعض كان من الممكن أن يتسبب بفتنة طائفية تعيد مصر للخلف مئات الخطوات
وهكذا فيما يتعلق بكل المؤسسات الوطنية...!!
لذلك كان لابد أن تتناسق أوقات الأحكام وظهور القرائن مع الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية للوطن...!!
نحن في عالم شرس لا يعترف إلا بالقوة... ولا يعلو صوت فوق صوت الأقوياء...!!
ولم يستطع الفلس*طينيون أخذ حقوقهم في مذابح أشد قسوة وقذارة
عوقبت العراق بالكامل على أسلحة دمار لم تكن موجوده ولم يحرك العالم ساكنا... ولم تعاقب أميركا على قنبلتين نوويتين على اليابان رآهما العالم أجمع
إذن...
إذا كان معك الحق فلن يكون حقا إلا بقوة تحميه...
وإذا كانت لك حقوق مشروعه فلابد لها من قوة للحصول عليها
قوة ردع تحميك من رد فعل جنودهم على الأرض... ورباءبهم الذين جندوهم
حصلنا على القوة العسكرية الرادعه من تسليح يفوق التوقعات
ثم تحقيق انتصارات كبيرة على جنودهم على الأرض من إرهاب...
الإجهاز عليهم في سيناء... وتقويض ح*ماس... وإغلاق الناحية الغربية... القبض على معظم الخلايا الداخلية
وذلك لضمان عدم وجود ردة فعل عنيفة داخليا
ثم القضاء على ظهيرهم الخارجي من حصار... وتحييد الاتحاد الأوروبي...!!
ثم تحييد الرأس الكبيرة المجنده لهم اميريكا
نأتي الآن للسؤال الأخطر...
كيف حصلت مصر على تلك الوثائق الخطيرة التي تمثل اختراقا وإهانة لجهاز أمني قوي جدا هو جهاز الأمن القومي الأمريكي
أولا
لابد من معرفة معنى تلك الوثائق:
تلك وثائق تشمل وثيقة تجنيد العميل محمد مرسي العياط... وبما أن محمد مرسي عميلا للولايات المتحدة... إذن فهو يأتمر بأمرها
معنى ذلك أن كل أمر إرهابي صدر من محمد مرسي تم بناءا على أمر مجنديه...!!
ومعنى أنه تم رصد مكالمات ومعاملات وتنسيق بين مرسي وارهابي سيناء... معناه أن أمريكا كانت على علاقة بإرهابي سيناء
ومعنى أنه تم رصد مكالمات وتنسيق بين مرسي وأيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة... إذن أمريكا كانت على علاقة بتنظيم القاعدة
في النهاية ... كل تصرفات مرسي وجماعتة كانت بأوامر من المجندين وهم الولايات المتحدة الأمريكيه
كنا نعرف هذا الكلام.... ولكن الآن هذا الكلام مثبت بالوثائق والمستندات
إذن فتلك الوثائق أخطر على الولايات المتحدة من خطورتها على مرسي نفسه
وهذا يذكرنا بموقف زوجتي مرسي والشاطر عند مطالبتهما أوباما بالتدخل وإنقاذ أزواجهن من السجن عند القبض عليهما...
وإلا ستكشفا المستور...!!
ويذكرنا أيضاً بموقف رئيسة الاتحاد الأوروبي وهيلاري كلينتون وزيارتهما المكوكيه لمرسي والشاطر في السجن...!!
يذكرنا بتهديد ترامب لهيلاري في مناظرة الإنتخابات الأمريكيه:
"إذا فزت بالرئاسة ساحاكمك بتهمة التعاون مع الإرهاب
إذن القول بأن تلك الوثائق تم الحصول عليها من تبادل مصالح... هذا الكلام هراء.... لأن جهاز الأمن القومي الأمريكي ليس بالسذاجه التي تجعله يفرط في وثيقة تدين بلده بصناعة ومعاونة الإرهاب والمشاركة في توليهم مقاليد حكم مصر وده ح يبان في وثائق تزوير الإنتخابات
الصحيح والواضح أن تلك الوثائق تم الحصول عليها بإختراق مصري لأعتى أجهزة المخابرات في العالم...جهاز الأمن القومي الأمريكي
وهنا سؤال ملح: تلك وثيقة واحدة من الوثائق التي حصل عليها من وصل لخزينة أسرار أمريكا.... فهل اكتفى بتلك الوثيقة أم اغترف الكنز بأكمله. ياالله
إجابة هذا السؤال في الأسئلة الآتية:
لماذا تخلى العالم أجمع عن تصريحاته بأن ما حدث في مصر انقلاب عسكرى
ماذا تخلى العالم أجمع عن جماعة الإخوان الإرهابية
لماذا لم يتحرك أحد لنصرة قطر وانقاذها من براثن الحصار... بل واتهمها الجميع بمعاونة الإرهاب
لماذا لم نسمع كلمة واحده من أي دولة على إختراق مصر لحدود ليبيا ذهاباً وإيابا..!!؟؟
لماذا رفض العالم أجمع تقسيم العراق مع أن المؤامرة كلها كانت قائمة على التقسيم
لماذا تدخل أمريكا حلفا مصريا خليجياً مضاهيا لحلف الناتو وتفقدة قوته بمشاركتها في الطرفين كما أرادت مصر...!!؟؟
ماذا يمتلك السيسي لفرض كلمة مصر على الجميع في كل القضايا الدولية...
الإجابة: لأن إللي وصل للكنز... كان طماع شوية
أخيراً: لماذا جعلت مصر المحاكمة معلنه... أليست تلك الوثائق سرية وتدين الولايات المتحدة الأمريكية مباشرةً
...إذا كنت قويا بما يكفي فافعل ما تستطيع.. مستخدماً كل ما تملك.. أينما كنت
يا سادة إنها
قوة مخابراتية مصرية غاشمة
في معاقبة الإرهاب والإعلان عن نفسها قوة عظمى لا تخشى أحد..