”من أول يناير هكون إنسان جديد”.. ليه بناخد القرارات المهمة في بداية السنة؟
"من أول يناير هكون إنسان جديد"، الكلمات التي غناها النجم الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، وأثرت في الكثير من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى بداية جديدة إيجابية، لتحقيق أهداف تثمر طوال العام. وينشغل الكثيرون في بداية السنة الجديدة بوضع الأهداف والخطط واتخاذ القرارات الهامة، ما يجعل البعض يقف أحيانًا ويتساءل لماذا نختار دائمًا اتخاذ القرارات في بداية السنة أو بداية الأسبوع أو حتى في رأس الساعة. خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر تجيب على هذا السؤال.
من أول يناير هكون إنسان جديد
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إنه في بداية كل عام يكون الشخص افرغ شحنة كبيرة في التفكير عن كيف سارت الأيام معه في السنة الماضية، يركز على أكثر المواقف السلبية، اخطائه واخفاقاته، حتى فشله، ففي بداية العام الجديد يرغب في تخطي كل هذه الأمور، خاصة إذا كان يمتلك شخصية قوية، سيكون بالفعل شخص جديد تماماً بفكر إيجابي.
محاولة الإنجاز
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن وضع بداية خطة مع بداية العام أو الشهر تكون محاولة من الشخص للإنجاز، أو بمعنى أصح "إجباره" على الوصول للهدف الذي يرغب فيه، مثل محاولاته المستمر لخسارة الوزن، فيسرع لحجز اشتراك في إحدى صالات الجيم، أو توفير أموال لرحلة أو عمرة، أو حتى التقدم لمن يحب، الشخص الصادق مع نفسه فقط سيصل لما يريد.
التأثير الإيجابي على المصير
وأردفت أن بعض الأشخاص لديهم خوف من التجارب الجديدة، أو التحدي، ويسوفون بعض القرارات ويؤجلونها كثيراً، هؤلاء الأشخاص يتجهون لوضع خططهم في أول العام غالباً، حتى يشعرون بالتأثير الإيجابي على المصير، والتخلص من مخاوفهم، ونصحت خبيرة العلاقات الإنسانية أصحاب الشخصيات الذين يفضلون اتخاذ قرارات في أول العام، أن يسعون لاتمامها حتى لو تطلب الأمر منهم جهد مضاعف أو أموال أو حتى وقت من يومهم، لأن هذا الأمر يجعلهم يتمتعون بالطاقة الإيجابية والسعي دائماً نحو النجاح، بجانب الثقة بالنفس وبالقرارات التي يأخذونها.
