عبدالوهاب ذهب لصرف معاشه فاكتشف أنه متوفى : «كشفت في الوحدة الصحية يمكن مت ومعرفش»
اليوم الاخباريفي واقعة غريبة نابعة من الكوميديا السوداء، توجه عبدالوهاب مصطفى محمود حنفي، صاحب بطاقة الرقم القومي رقم ٢٤٩٠٥٠٦١٥٠٠٠٥١، وفيزا ميزة رقم ٥٠٧٨٠٨٤٣٦٢٨٢٦٠٦٧، المقيم بشارع زاوية فرج الصايغ حارة جرجس بدسوق والموظف السابق بتليفونات دسوق إلى مكتب بريد دسوق يوم ١٠ مايو الماضي لصرف معاشه عن شهر مايو ٢٠٢١ وقدره ٤٣٩٥ جنيها.
يقول عبدالوهاب: «أعول أسرة كبيرة وليس لي أي مصدر رزق آخر وأبلغ من العمر ٧٢ سنة وفوجئت بأن معاشي متوقف، وطالبني المسؤولين ببريد دسوق بالتوجه إلى تأمينات دسوق للاستفسار عن سبب إيقافه، فتوجهت لمكتب تأمينات دسوق وبالسؤال فوجئت بأنهم يبلغوني بأنني متوفى ولست على قيد الحياة».
وأضاف: «منحوني إفادة بذلك وأن معاشي توقف من أول شهر مايو بسبب الوفاة، أصبت بصدمة عنيفة وتوجهت للإدارة الصحية بدسوق للتأكد من أنني مازلت على قيد الحياة أو أنني توفيت بالفعل وأن ما أشاهده هو تهيؤات لي وأنا بالقبر، فأكدوا لي أنني على قيد الحياة ولم أتوف أو يتم إبلاغهم بوفاتي ولم يتم استخراج شهادة وفاة لي ومنحوني إفادة بذلك فاطمأننت أنني مازلت على قيد الحياة».
وتابع: «توجهت مرة أخرى للتأمينات بدسوق وقدمت لهم تلك الافادة، إلا أنهم أصيبوا بالصمت الرهيب وأخذوا الافادة غير مصدقين أنفسهم ومازلت حتى الآن لم يصرف معاشي لإصرار مسؤولي التأمينات بأنني توفاني الله رغم ما قدمته من إفادة الصحة وإطلاعهم على بطاقة الرقم القومي خاصتي».
واختتم: «أستغيث بالدكتورة وزيرة التأمينات الاجتماعية للتدخل لإعادة صرف معاشي ومحاسبة المسؤول عن تلك الكارثة التي دمرت حياتي».