اول تعليق من بوتين على أحداث سوريا
الصحفي عبد الباسط صابر اليوم الاخباري????⚡️ أول تعليق من الرئيس بوتين على سقوط الأسد والحكومة السورية الجديدة وهدف روسيا في سوريا:
سلسلة تغريدات تلخص كل ما ورد في خطاب الرئيس فلاديمير بوتين عن الشرق الأوسط "سوريا، فلسطين، وإسرائيل".
بوتين أكد أن ما يحدث في سوريا "ليس فشل وهزيمة لروسيا"، كما يروج له الغرب.
بل على العكس، روسيا حققت أهدافها هناك.
"لقد جئنا إلى سوريا قبل 10 سنوات لمنع إنشاء جيب إرهابي فيها. وبصورة عامة، حققنا هدفنا، ولا لما كان الغرب يحاول تحسين علاقته اليوم مع من كانوا إرهاب سابقاً".
روسيا لم يكن لديها قوات برية في سوريا بل قواعد عسكرية فقط
الجواب الكامل من بوتين حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، والعلاقات مع الحكومة السورية الجديدة
- السلطات السورية ودول المنطقة ترغب في بقاء قواعدنا، ومن المحتمل أن تُستخدم هذه القواعد للمساعدات
بوتين هنا كشف عن انسحاب الجيش السوري وجماعات إيران:
- 30 ألف جندي دافعوا عن حلب، لكنهم انسحبوا عندما وصل 350 مسلحًا.
- الميليشيات المؤيدة لإيران انسحبت إلى العراق ولبنان دون قتال.
- روسيا أجلت آلاف الجنود الإيرانيين إلى طهران
قال الرئيس الروسي إنه لم يلتقي بالأسد بعد، ولكنه يفكر في ذلك ووعد بمناقشة مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس، المفقود في سوريا، خلال لقائه مع بشار الأسد
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يندد بأي احتلال للأراضي السورية من جانب إسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب هي المستفيد الرئيسي الأكبر من الأحداث في سوريا
وعن القضية الفلسطينية، قال بوتين:
لا يمكن حل القضية الفلسطينية سوى عبر إزالة الأسباب الجذرية لها وحل الدولتين. أعترف الغرب بدولة إسرائيل ولم يعترف بدولة فلسطين!
وموسكو تدين التصرفات الإسرائيلية في غزة على جميع المستويات بما فيها الأمم المتحدة
أكد بوتين أنه على تواصل دائم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويبحث معه الوضع في الشرق الأوسط، وقال:
نحن على تواصل دائم مع الرئيس رجب طيب أردوغان وبحثنا الوضع في الشرق الأوسط وموقف الرئيس التركي وموقفنا معروف ولا يعتمد على تغير الظروف السياسية.
تركيا تقوم بكل ما في وسعها لضمان أمن حدودها الجنوبية وعودة اللاجئين إلى سوريا، وربما إبعاد المجموعات الكردية عن الحدود. كل ذلك قد يكون ممكنا ويمكن تنفيذه.
لا بد من تطبيق ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على حق الشعوب في تقرير المصير.
قال بعض المسؤولين الأوروبيين سابقا إنهم وعدوا الأكراد بإقامة دولة مستقلة وخدعوهم. هذه قضية معقدة للغاية، الأكراد مقاتلون أشداء ويجب حل القضية الكردية في إطار التغيرات الجديدة، وأن تحل تركيا القضايا المتعلقة بأمنها، وكل تلك القضايا لا فرصة لمناقشتها الآن، ولكن يجب احترام سيادة كل الدول وسلامة أراضيها، مع الأخذ في الاعتبار السلطة الحالية في سوريا