رساله الى الماضي للذاكره والعظه
بعض الرسائل التي ارسلت لنا لماذا التحدث عن الماضي الذي انتهي
نحن نرد
نحن نرسل رسالة الي كل من كان يبكي علي النظام الاسبق والتمرد علي النظام الحالي
النظام الذي غير التاريخ وحول كل هذه العشوائيات الي دولة حضارية دولة قد الدنيا صاحبة قرار
ورسالة الي من يستغل المنصات الاعلامية الماجورة التي يقودها مخابرات دول اجنبية وتنظيم الإخوان ضد القيادة السياسية والنيل من مصر لنشر الشائعات الكاذبة والافتراء والفوضي
هذا النظام السابق الذي يديره مجموعه علي بابا والأربعين فاسد
(( الوزير البورمجي ))
ديناصور الفساد فى عهد مبارك
هو أكثر من فسد وأفسد فى نظام مبارك من العهد البائد
حيث كان ذلك الرجل عبارة عن حوت شرس وفيل ضخم من شدة فساده وإفساده لكثير ممن خدموا فى نظام الرئيس المخلوع حيث تحول الكثير من المسئولين الشرفاء فى العهد المذكور إلى مسئولين فاسدين بسبب السياسات الفاسدة لذلك الرجل وقد يسأل سائل ويقول لماذا أطلقت عليه الصحافة وقتئذ لقب ( بورمجي ) ؟؟؟
ﻷن ذلك الرجل كان يتسم عن بقية أقرانه ونظرائه من الوزراء فى مصر بلسان سليط يقذف سبابا وقذارة لكل من يعارضه خاصة من الصحفيين الذين وجدوا فيه مادة ثرية ﻹنتقاده بسبب فساده الظاهر للعيان وفى نفس الوقت أيضا كان ذلك الرجل يمتلك لسانا تنبع منه سيول المدح والثناء واﻹشادة والتملق والنفاق خاصة التى يوجهها لعائلة مبارك
قيامه بتوزيع العديد من اﻷراضي المملوكة للدولة والمخصصة لشباب الخريجين على رجال اﻷعمال المقربين من نظام مبارك الذين قاموا بتحويلها إلى قصور ومنتجعات سياحية فاخرة وكان عندما يتم تعيين أي وزير فى نظام مبارك فعلى الفور يقوم بإهدائه قطعة ارض وقصرا فخما ﻷن ذلك الرجل كان يطبق المثل الشعبي المعروف ب: إطعم الفم تستحي العين
لذلك فلن نندهش إذا علمنا ان ذلك الرجل قد مكث فى منصبه طيلة إثنى عشرة عاما بداية من عام 1993 وحتى عام 2005
كان ذلك الرجل مقربا جدا من حيتان نظام مبارك خاصة مثل : زكريا عزمي رئيس الديوان وكمال الشاذلي وزير مجلسي الشعب والشورى وأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وجميعهم كانوا من الحرس القديم لنظام مبارك
كان ذلك الرجل يعرف من اين تؤكل الكتف
فكان يعرف كيف يقوم بحماية منصبه ويستقر فيه ﻷطول فترة ممكنة وبعد خروجه من منصب وزير اﻹسكان ورئاسة المجتمعات العمرانية الجديدة فى عام 2005 قام بترشيح نفسه ﻹنتخابات مجلس الشعب وفاز فيها عن دائرة المنشية والجمالية بالقاهرة ومكث فى منصبه حتى عام 2010
وبعد وفاة حفيد مبارك عام 2009 كان ذلك الرجل من أكثر المتألمين لوفاة ذلك الطفل ولوحظ انه كان بإستمرار من ضمن الزائرين لقبره حتى انه فى مرة من المرات وجدت عائلة مبارك ذلك الوزير جالسا بجانب مقبرة ذلك الطفل ويقرأ القرآءن ترحما عليه فقررت هذه العائلة مكافئته وإعطاؤه منصبا يليق به فقام مبارك بإصدار قرار بتعيين بأن يتقلد منصب رئيس شركة الخدمات البحرية البترولية بمرتب خرافي وقد اثار ذلك القرار موجة عامة من اﻹستياء واﻹشمئزاز فى اوساط العاملين بهذه الشركة خاصة والعاملين جميعا فى وزارة البترول عامة وشنت صحف المعارضة هجوما قويا على ذلك الرجل وتمت ترجمة قرار تعيين ذلك الرجل الفاسد فى هذا المنصب مكافأة من نظام مبارك له ودليلا ماديا قاطعا على رضا عائلة مبارك عليه وعلى كثرة فساده الذي فاحت رائحته فى أرجاء مصر المحروسة كلها وحينما دخل ذلك الرجل مبنى الشركة المذكورة صرح بأعلى صوته أن الرئيس مبارك لا ينسى رجاله اﻷوفياء وكان هذا التصريح ردا على إستفهام البعض من طريقة تعيين ذلك الرجل بأسلوب فج وسمج من جانب نظام مبارك التى ازكمت رائحة فساده انوف المصريين جميعا ، هل تعلمون ياسادة ان ذلك الرجل قد قام بتحويل اﻷراضي المملوكة للدولة فى الساحل الشمالي من إستصلاح أراضي ومساكن للشباب إلى منتجعات سياحية فاخرة ﻷصحاب الحظوة والمقربين من نظام مبارك الفاسد المتعفن
هل تعلمون ان ذلك الرجل قد قام ببناء مساكن للشباب فى منطقة الساحل الشمالي بإعطاء كل شاب شقة لا تتعدى مساحتها 35 متر مربع فقط لا غير وفى الوقت نفسه يقوم بإهداء رجال اﻷعمال الفاسدين قصورا ذات مساحات شاسعة يتم ري حدائقها بمياه النيل العذبة فى الوقت الذي توجد فيه المئات من القرى فى ربوع مصر محرومة من وصول المياه العذبة إليها ولا وجود أيضا لصرف صحي بها
بعد مرور عامين على تولي ذلك الرجل حقيبة وزارة اﻹسكان قام جهاز الرقابة اﻹدارية بإعداد ملف خطير وكبير عن فساد ذلك الرجل وقام الجهاز المذكور برفع هذا الملف الممتلئ عن آخره بجرائم ذلك الرجل فسادا وإفسادا إلى الرئيس مبارك بواسطة رئيس الجهاز اللواء أحمد عبد الرحمن فما كان من الرئيس الفاسد إلا ان أصدر قرارا يإقالة رئيس الرقابة اﻹدارية المذكور عقابا له عن كشفه لفساد ذلك الرجل الذي كان شيطان فى صورة إنسان
محمد إبراهيم سليمان
هذا المقال رسالة على رحيل نظام مبارك والمتباكين على زوال اقذر وأحط نظام حكم مصر فى 30 عاما اﻷخيرة
وقد تمت محاكمة ذلك الرجل فى عدة قضايا فساد بعد قيام احداث 25 يناير 2011
ملحوظة ::
كان ذلك الرجل يهدي زوجته وأبناؤه وبناته وحدات سكنية ذات مساحات شاسعة فى افخم المناطق على مستوى الجمهورية فى الوقت الذي لا يجد فيه شباب مصر وحدة سكنية ولو غرفتين وصالة يتملكونها
كان ذلك الرجل قد امر ببناء سور كبير يحيط بكبار رجال مبارك فى منطقة التجمع الخامس بالقاهرة باﻹضافة إلى نفق كبير جدا يصل بين قصورهم والطريق المباشر وكانت التكلفة اﻹجمالية لذلك السور والنفق قد تعدت ال35 مليون جنيه على حساب الدولة طبعا ناهيكم ياسادة عن إسناد ذلك الرجل لمشروعات وزارة اﻹسكان باﻷمر المباشر إلى شقيق زوجته والذي تربح منها أكثر من 10 مليار جنيه
⇧
