خطاب بوتين اعلان للحرب

*خطاب بوتين اعلان للحرب* فيما يشبه خطاب إعلان الحرب العالمية الثالثة ، بوتين يعلن رسميا في خطابه عن استخدام روسيا لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد يتم الكشف عنه لأول مرة على ساحة الحرب الدولية ، ألا وهو صاروخ «أوريشنيك» الباليستي الفرط صوتي متوسط المدى والذي يبلغ مداه 6 آلاف كيلومتر ويستطيع الطيران بسرعة 10 «ماخ» أي عشرة مرات ضعف سرعة الصوت ، وهو ما يعادل 3 كيلومتر في الثانية الواحدة ، وهو الصاروخ الذي تم تجربته بالأمس بنجاح للمرة الأولى في الحرب في قصف مجمع «يوجماش» الصناعي العسكري في مدينة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية ، والذي يعتبر واحدا من أكبر المصانع في أوكرانيا ، بل وفي تاريخ الإتحاد السوفيتي ذاته بتقول تجربته ؟!! نعم تجربته ، فهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تقوم فيها روسيا بتجربة صاروخ باليستي فرط صوتي متوسط المدى على دولة معادية وقد أكد الرئيس بوتين بأنها تجربة وقد تمت بنجاح ساحق . ما فعلته روسيا بالأمس هو أمر لا يحدث كل يوم، أن يتم ضرب دولة بصاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي من قبل دولة أخرى ، وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ ، وفي نفس الوقت كانت هذه المرة الأولى التي تُجري فيها دولة معينة تجربة على صواريخها بضرب دولة أخرى. . كذلك فقد صرح «بوتين» أن استخدام هذا النوع من الصواريخ مستقبلا سيسبقه تحذير و ابلاغ المدنيين بالإخلاء من المناطق التي سوف يتم تدميرها في أوكرانيا قبل اطلاقه ، وكذلك سيتم إبلاغ الدول الصديقة قبل عملية الإطلاق لتحذير رعاياها في المناطق المستهدفة ، وذلك دون أي خوف من تسرب هذه المعلومة للدول المعادية ،، لماذا دون خوف ؟ لأنه ببساطة لا يوجد أي نظام دفاع جوي على وجه الأرض قادر على اعتراض أو حتى رصد صاروخ «أوريشنيك» الجديد كليا والذي لا يوجد له أي مثيل في العالم، فنحن لا نتحدث فقط عن صاروخ فرط صوتي ، ولا عن صاروخ باليستي ، ولكنها المرة الأولى في تاريخ الصناعات العسكرية ، التي يكون لدينا فيها صاروخ باليستي وفرط صوتي في الوقت نفسه وبسرعة تفوق سرعة الصوت بعشرة مرات كاملة ،، لذلك فلا توجد أي منظومة دفاع جوي على سطح الأرض تستطيع إعتراضه ، أو حتى رصده أو معرفة مساره أو حتى المحاولة في ذلك، فهو كالشبح لا يظهر في الرادارات أبدا، ولو تم إبلاغ جميع دول العالم قبل إطلاقه فلن يستطيع أحد معرفة موقعه، فالصاروخ ينطلق بسرعة 3 كم في الثانية الواحدة ، وهذا أمر جنوني يصعب إستيعابه. .