الرئيس يحكم قبضته على افريقيا

♦️ماذا يفعل الرئيس السيسي في جنوب القارة الأفريقية ▪️طالعتنا الأنباء أمس ان السيسي كان في زيارة لأنجولا ( هو أول رئيس مصري يزورها ) قبل أن يسافر اليوم لحضور مؤتمر القمة الأفريقية بزامبيا ويسافر غدا لموزمبيق ▪️طبعا لم يذكر في الإعلام عن سبب تلك الزيارة للثلاثة دول الافريقية المتجاورين ما بين المحيط الاطلنطي والهندي كما هو بالصورة المرفقة ... ولكن تعالوا نخمن سويا سبب زيارة مصر لتلك الدول الثلاثة في وقت واحد ( خاصة لو علمنا ان السيسي مش بيعمل حاجه لله ولازم يكون هناك فائده كبيره من هذه الزيارة ) ????أنجولا : جنة الله في أرضه بمساحة تزيد الربع عن مساحة مصر والتي تنتج نفط ضعف ما تنتجه مصر يوميا بعدد سكان يساوي ثلث عدد المصريين " 34.5 مليون أنجولي " وهي ثاني أكبر دوله نفطيه بأفريقيا بعد نيجيريا ورابع أكبر منتج للماس بالعالم ▪️يعتمد ثلثا السكان على الزراعة بأراضي زراعية تبلغ 135 مليون فدان ولكن المستغل منها فقط هم 12 مليون فدان فقط ، ورغم كنوز الله في أنجولا إلا أن 68 % من السكان دون خط الفقر، ويعيش 15% من الأُسر في فقر مدقع.... ولعل هذا ما دعى رئيس انجولا أمس للتصريح بأنه قد تم التوافق مع مصر على التعاون في الصناعات الدفاعية العسكرية، الأمن المعلوماتي، الزراعة، الدواجن، المياه، وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة وعمل مدن جديدة بأنجولا زي العاصمة الإدارية التي سحرت قلوب شعوب أفريقيا بالكامل ????وأما عن العلاقات الإقتصادية بين البلدين فهي قليله للغايه ولا تتجاوز 22 مليون دولار سنويا فقط ، بينما ترغب مصر في نقل خبرات شركاتها لأنجولا التي يبلغ ناتجها المحلي 66.5 مليار دولار فقط ، ويمكنها بسهوله مضاعفة هذا الرقم 3 مرات على الاقل ....ولكن المشكله أن أنجولا وحسب الخريطه المرفقه تقع في الجنوب الغربي للقارة مما يجعل النقل البحري لها مكلف للغايه ... ممكن نتكلم عن الدولتين الأخريين بمقال منفصل حتى لا أشتت تركيزكم ▪️علشان كده يبدو - والله أعلم - أن الرئيس السيسي سيتفق مع الدول الثلاثةعلى عمل محور سريع دولي يربط بينهم ويتصل لاحقا بتنزانيا التي تنشط مصر فيها بشكل غير مسبوق " راجع التعليق الاول " وطبعا فالنقل البحري لموزمبيق قريب للغايه من مصر والباقي سيتم عبر النقل السككي والبري بين البلدان الثلاثة ، وقد نسمع قريبا عن انشاء هذا الطريق الدولي برعايه مصريه كما سبق وأنشأت السد التنزاني بتمويل مصري بلغ 3 مليار دولار ... أصل إحنا في عصر البحث عن المصالح الإقتصادية لمصر ولابد من استغلالها بشكل محترم تكملت المقال من قرابة العام قام الرئيس السيسي بزيارة لأنجولا ومدغشقر ( المجاورين) ونشرت وقتها بوست أبشر فيه بقرب التعاون بين مصر وأنجولا المليئة بكنوز ربنا ومع ذلك فهي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر بنسبه كبيرة « البوست في التعليق الأول » وأخيرا طالعتنا الأخبار أن وزير الدفاع الانجولي قام بعقد شراكة عسكرية واستخبارتيه مع الجانب المصري ، بجانب تعاون اقتصادي ضخم لاحقا ونقل تجربة مصر التنموية لأنجولا على فكره ... انجولا هي واحده من خمس دول أفريقية ترغب مصر في استصلاح اراضي زراعيه بهم بمساحات تتجاوز 420 مليون فدان بجانب موزمبيق وتنزانيا « والذين دخلوا فعلا بالحلف المصري الجديد للتنمية » كما طلبت مدغشقر أمس نقل تجربة العاصمة الإدارية لديها عبر الشركات المصرية.... بجانب التعاون في النقل والموانئ والمناطق اللوجستية الأخبار دي لما تجمعوا بينها وبين مقال أمس « مصر وإعادة التصدير » سوف تجدوا أن مصر شغاله من سنوات على هذا الملف في إصرار وصمت ... وسوف نرى أثر هذا الأمر خلال سنوات قليلة