نهائى الحلم.. السيتى أمام تشيلسى فى مواجهة تكسير العظام بـ«دراجاو»
اليوم الاخباريينتظر عشاق الساحرة المستديرة مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين عملاقى إنجلترا مانشستر سيتى وتشيلسى، التى تنطلق فى التاسعة مساء غدا السبت، على ملعب دراجاو بمدينة بورتو البرتغالية، ضمن منافسات نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا.
ملعب دو دراجاو الذى يحتضن نهائى الأبطال، يقع فى مدينة بورتو البرتغالية، ويتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، ويعتبر الملعب الرسمى الذى يخوض فيه بورتو مبارياته، وافتتح فى 16 نوفمبر عام 2003، وأول مباراة أقيمت عليه كانت فى 16 نوفمبر من العام ذاته، بين بورتو البرتغالى وبرشلونة الإسبانى وديًا، وشهدت الظهور الأول للبرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى، قائد البلوجرانا، بقميص الفريق الكتالونى.
وتأهل السيتى إلى النهائى بعد تخطيه عقبة باريس سان جيرمان فى نصف النهائى، بالفوز 2-1 ذهابًا و2-0 إيابًا، ليتفوق بنتيحة 4-1 فى مجموع المباراتين.
فيما استطاع فريق تشيلسى الإنجليزى الوصول إلى نهائى دورى أبطال أوروبا بعد تخطى ريال مدريد الإسبانى بنتيجة (3-1) لمجموع اللقاءين، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا.
تمكن تشيلسى من الفوز فى آخر مواجهتين جمعته بفريق مانشستر سيتى، والمواجهتان كانتا بعد تولى توماس توخيل ولاية البلوز، الأولى فى نصف نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى (1-0)، والثانية فى البريميرليج (2-1).
أما فى المواجهات الأوروبية فتمكن البلوز من تخطى السيتى فى نصف نهائى كأس الكؤوس الأوروبية، والتى كانت فى موسم 1970- 1971، حيث فاز ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1-0 ليصل للنهائى لملاقاة ريال مدريد وتمكن تشيلسى من التغلب على الملكى وحصد اللقب.
يعتبر فريق مانشستر سيتى الفريق الإنجليزى التاسع الذى يصل للنهائيات الأوروبية، ويعتبر الفريق الإنجليزى الأخير الذى تمكن من الفوز فى أول نهائى قارى له كان أستون فيلا حينما التقى ببايرن ميونيخ عام 1982. كما تعد هذه هى السنة الثالثة على التوالى التى يصل فيها فريق للمرة الأولى فى تاريخه لنهائى أوروبى، كانت البداية مع توتنهام فى 2019، باريس سان جيرمان 2020، وأخيرًا مانشستر سيتى 2021.
ويتطلع «السيتيزينز» تحت قيادة الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى للفريق، لأول ألقابهم فى البطولة، إذ تعد هذه هى المرة الأولى التى ينجح فيها الفريق السماوى فى الوصول للمباراة النهائية، بينما كان آخر نهائى وصل إليه «البلوز» فى 2012 أمام بايرن ميونخ الألمانى، وتمكن الفريق اللندنى وقتها من حصد اللقب تحت قيادة مدربهم السابق دى ماتيو.
يدخل مانشستر سيتى المباراة النهائية وهو المرشح المفضل للتتويج، نظرًا لفارق الإمكانيات بين لاعبى الفريقين، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع سقف طموحات جماهير السيتى وتطلعاتهم لتحقيق لقب الأبطال المنشود، وفى الوقت نفسه يضع المزيد من الضغوط على أعتاق اللاعبين خوفًا من الإخفاق فى تحقيق الإنجاز المنتظر.
رغم تفوق المدرب الإسبانى على نظيره الألمانى فى إجمالى مواجهاتهما، فإن توخيل يتفوق على بيب فى المواجهات التى أقيمت بينهما منذ توليه تدريب تشيلسى فى يناير الماضى.
وإجمالًا تواجه المدربان فى 7 مباريات سابقة، حقق جوارديولا الفوز فى 4 مواجهات بينما فاز توخيل مرتين وتعادلا فى واحدة، علمًا بأن أول مواجهتين بينهما كان توخيل مدربًا لفريق ماينز المتواضع فى البوندزليجا وانتهتا بفوز بيب.
ومنذ تولى توخيل تدريب تشيلسى واجه جوارديولا فى مناسبتين انتهتا بفوز الأول، الأولى فى الكأس بهدف نظيف، والثانية فى الدورى.
فشل جوارديولا فى تحقيق انتصار على توخيل منذ توليه قيادة تشيلسى يعنى أنه سيعانى من الحيرة إزاء الطريقة التى ينبغى أن يواجه بها «البلوز»، فيما على النقيض يعرف الألمانى جيدًا كيفية تحقيق الفوز على منافسه، وهو ما قد يرجح كفته خلال المباراة النهائية.