اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الأخبار

كتاب التاريخ الاسود للإخوان

من ملفات التجسس الإخواني
من ملفات التجسس الإخواني
الحلقة الثالثة ملخص كتاب التاريخ الأسود للجماعة بين يهودية حسن البنا و ماسونية الإخوان بريطانيا و لعبة التدمير- (جمال الدين الأفغانى): الرجل تم إختياره لعظم تأثيره السلبى سواء كان هذا بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر فى التاريخ المصرى و الذى أمتد حتى الأن لقرابة القرن و ربع من الزمان و (جمال الدين الأفغانى) و الذى يصفه الكتاب بأنه كان جهاز إستخباراتى قائم بذاته, , و هو الذى عمل لحساب مخابرات أمبراطوريات عديدة سواء لكل جهاز على حدة حيناً أو بالتنسيق فيما بين هذه الأجهزة فى أحيان أخرى أو مع أحدهم ضد الأخريات فى أحيان كثيرة. و يشرح الكتاب الكذبة التى أحاطت ب جمال الافغانى فهو أبن بلاد فارس الإيرانى ذو الجنسيات و الألقاب المتعددة التى تناسبت مع كل مهمة أداها, هو ذو الألف وجه و الألف أسم (الأفغانى- الكبالى – الأسدى ...) أبن الماسونية و أستاذها و الذى جاهر بالإنتساب لها علناً. (جمال الدين) رجل عمل لصالح أى مخابرات تعمل ضد الإسلام: هو طروادى أخر شكله الشيطان, كتب أسمه كحلقة هدم قوية و بارزة فى السلسلة الشيطانية لهدم الإسلام و زعزعة إستقراره, دارس أيضاً لعلوم الفلك (مثل كل زعماء الخوارج), يتقن اللغات الفارسية (لغة أبائه) و العربية ( لغة الإسلام) و التركية ( لغة الخلافة الإسلامية وقتها) و الإنجليزية ( بحكم العمل المخابراتى) و الفرنسية بحكم الإقامة فى باريس لعدة أعوام, و ربما أتقن لغات أخرى لم يتسن لنا معرفتها. له عقيدة شكلها هو بنفسه فى ظروف غامضة ملخصها دمج الديانات و العقائد فى دين واحد بزعم تجنب الخلافات التى تنشأ بين معتنقى الديانات المختلفة !. لقبه الغافلين من المسلمين بإمام المسلمين و المصلح و المجدد للإسلام و لم نعرف إلى يومنا هذا أى تجديد أو إصلاح للاسلام أحدثه و هو الشخص ذو الألف وجه و الألف تاريخ, حياته الحقيقية فى نشأته لا يعلم حقيقتها إلى الأن إلا الله, تاريخه فى طفولته لم نعلم عنه إلا ما أذاعته مخابرات الدول المختلفة التى عمل فى خدمتها أو ما أذاعه هو عن نفسه و كذبه المؤرخون. الغريب إنه لم يلفت نظر الكثير لماذا كتب المستشرقون عنه أطناناً من الكتب حزناً و رثاءً عليه؟. لماذا لم يقف أحد ليسأل نفسه, و هل يحزن المستشرقون (مزيفو الحقيقة إلا قليلاً) على وفاة مسلم؟ أم أن حزنهم يكون على من حقق إهداف أوطانهم فى تدمير الإسلام و إحتلال الأوطان سياسياً و ثقافياً بعد تدميره عقائدياً. هو الماسونى جمال الدين الأفغانى (1838-1897), نعم الماسونى وليس إدعاء, شهودنا ما خطته يداه فى كتاباته و مقالاته, شهودنا أيضاً ما كتبه أصدقائه فى إحدى إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (سـنة 1965) و قدم له الشيخ العلامة/ أحمد حسن الباقورى القطب الأخوانى الكبير و مدير جامعة الأزهر فى ذلك الوقت!!!, و باركه أحمد عبده الشرباصى نائب رئيس الوزاراء و هو قطب أخوانى أخر . الأفغانى ..... النشأة .... السيرة ..... تاريخ غامض: الأفغانى هو اللقب الذى لقب به نفسه بعد خروجه من أفغانستان, و هو الإيرانى المولد صاحب الديانة الغامضة و الجنسيات و الألقاب المتعددة التى تتناسب مع كل بلد سافر إليها و مع كل جهاز مخابرات عمل معه و أنضوى تحت لوائه لزمن ما محدد. قال عن نفسه أنه أفغانستانى, عمل كــ جنرال بالفعل فى الجيش الإفغانى, خاض معه حروب شرسة ضد الأمبراطورية الروسية, أنتهت بهزيمة الجيش الإفغانى الشديد المراس. تشير مصادر متعددة عمله فى فترة خدمته فى الجيش الأفغانى تحت راية المخابرات الروسية لضرب الحركة الإسلامية الوطنية الأفغانية و يعتبر هذا أول عمل مخابراتى معلوم سطرته سيرته الحافلة ضد كل بلد أُبتليت بقدومه, لينتقل بعد ذلك للعمل تحت لواء المخابرات البريطانية و ليس لدينا معلومة واضحة صريحة هل أنتقل الأفغانى للعمل مع المخابرات البريطانية؟ أم عاد للعمل معها؟ أم إنها هى من أرسلته للعمل لصالح الأمبراطورية الروسية سواء بالتنسيق مع مخابراتها أو بدون علمها لخطة ترتب للقيام بها فى المستقبل ؟. و قد بدأ ( الأفغانى) عمله لصالح بريطانيا, بطرح فكرة إنشاء جامعة الإسلامية تضم الدول الأربع, مصر و تركيا و إيران و أفغانستان و هى الفكرة التى قدمها لبريطانيا سنة 1885 لوأد الصحوة الإسلامية و إضعاف الحركات الوطنية التى ظهرت فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر و للإسراع فى الإجهاز على إمبراطورية الخلافة الإسلامية العثمانية. قطع رقبة الدين بالدين بين الفكرة و التطبيق: "لا نقطع رقبة الدين إلا الدين فإذا رأيتنا الأن سترى عابدين ناسكين يركعون و يسجدون و لا يعصون أوامر الله ما حيوا و يفعلون كل ما يؤمرون به" بهذه العبارة التى صاغها جمال الدين الإفغانى تظهر معه خطته فى تدمير الدين بأيدى أبنائه, "قطع رقبة الدين بالدين", ذلك عن طريق التلاعب بالمشاعر الدينية لعموم المسلمين بإظهار الورع و التقوى ثم هدم أساس الدين بإدخال المعتقدات الغريبة فى صلب الدين الإسلامى. هذا ما صاغه عقل الأفغانى ليقدمه للمخابرات البريطانية لرسم خطة تحقق الاهداف المشتركة بينهم, هو لتأسيس عقيدته الغريبة و نشرها وهو الذى قال يوماً ما: " أرجو أن أصيغ ديناً يجتمع عليه أصحاب الديانات الثلاث", و بريطانيا لتحقيق أحلامها الإستعمارية فى البلدان الإسلامية. بلدان مختلفة و هدف واحد عميل محترف بارع من طراز فريد هو أقل وصف يمكن أن نطلقه على جمال الدين (الأفغانى –الأسدى- الكابالى- الفارسى .....), فقد عمل على الأقل مع ثلاث أجهزة إستخبارية لأقوى القوى الإستعمارية فى ذلك الوقت (روسيا-إنجلترا – فرنسا). 1- أفغانستان ... رحله مع المخابرات الروسية: .و طبقاً لما كتبه هو عن نفسه, أنه كان القائد الأكبر لجيش الأمير الأفغانى (دوست محمد خان) و من بعده أبنه (محمد أعظم) فى حروبهم ضد الجيش البريطانى. و هى الحروب التى أنتهت بهزيمة مريرة للجيوش الأفغانية المسلمة و التى كان يتسم مقاتلوها بالجلد و الصمود و الشجاعة, و كنتيجة لتلك الهزيمة يكون الأفغانى قد قدم هدية غير مباشرة لروسيا القيصرية, فهزيمة الجيوش الأفغانية المسلمة أدت بشكل مباشر لإضعاف و تثبيط همم رجال حركات التحرير القوقازية الخاضعة لسيطرة الأمبراطورية الروسية, و بذلك تكون روسيا قد ضمنت إنهاء أى أمال لدعاة الإنفصال عن الأمبراطورية الروسية و التى كانت تعانى فى ذلك الوقت من الحروب الشرسة التى يشنها مقاتلى القوقاز الأشداء, و هى الحروب التى كبدت الأمبراطورية الروسية الكثير من البشر و المال. مع المخابرات البريطانية (I.M-6) رحلة من طراز فريد: بحلول منتصف القرن التاسع عشر كانت أمبراطورية الخلافة العثمانية تترنح بشدة نتيجة عاملين هامين, العامل الأول هو: سلسلة من الضربات الخارجية من كل أعداء الخارج و الذين تشكلوا عبر قرون طويلة من الفتوحات و النجاح, العامل الثاني: مشاكل الداخل متمثلة فى عملاء و خونة من قوميات و مذاهب مختلفة يحملون الجنسية العثمانية فى الظاهر و لكن ولائهم فى الباطن كان لجذورهم و عقائدهم الأصلية. كل هذه العوامل أجتمعت لتشكل ضغوط داخلية رهيبة موحية بإنفجار سيزلزل الأمبراطورية من جذورها ليقتلعها و يبعثرها ثم ييتركها فريسة سائغة للطامعين من الخارج و الذين تشتد ضرباتهم يوماً بعد يوم منتظرين لحظة الظفر بالغنيمة الثمينة. فى المقابل كانت الإمبراطورية البريطانية تعيش أزهى عصورها كقوة إستعمارية تنتظر ضعف أو سقوط أى من القوى المحيطة بها للإنقضاض عليها و الإستيلاء على مستعمراته, بالإضافة للإحتفاظ بكل ما تملكه بالفعل, و كانت الهند هى إغلى ما كانت تملكه بريطانيا فهى درة التاج الملكى و لكن طفت على السطح بها مشاكل عديدة نتيجة ظهور العديد من الحركات الإصلاحية الإسلامية هناك, و بالتالى كان لابد من القيام بعمل يوأد الفتنة فى مهدها و ذلك عن طريق تحطيم الدين بالدين, فيرحل الإفغانى للهند ليؤدى لبريطانيا واحد من أهم الأعمال و التى ستبقى نتيجتها لقرون طويلة لا يعلم نهايتها إلا الله و هو عمل أيضاً يقربه أكثر و أكثر من هدفه الشخصى, تحطيم العقيدة الإسلامية الصحيحة. 2- جمال الأفغانى الكابالى فى الهند كانت الهند كما ذكرنا بالفقرة السابقة تموج بحركة إسلامية كبيرة بقيادة (السر أحمد خان) الذى أنتشرت دعوته فى أنحاء الهند بين المسلمين و كانت تهدف لإصلاح أحوال المسلمين و العودة إلى أخلاق الدين الصحيح لتحسين أحوال المسلمين و التحرر من إستعباد المستعمر, و لأن الإنتشار كان عظيماً فقد كان قلق بريطانيا على درة التاج الملكى شديداً, وهنا يأتى دور الأعمال الإستخباراتىة, فتقرر بريطانيا إرسال رجلها المحنك الخبير بالشئون الإسلامية (جمال الأفغانى- الكابالى هذه المرة) إلى الهند ليقوم بمهمة التغلغل وسط فريق الإصلاحيين و بث روح الفرقة فيهم لإضعاف حركتهم و صبغها بالصبغة القومية و التى تؤدى بعد ذلك لإنحياز كل طرف إلى عقيدته و نسيان الهدف الأصلى هو التحرر. وبالتأكيد لم ينسى الأفغانى و هو بالهند نشر تعاليم و مبادىء مذهبه المنادى بتوحيد الديانات بشكل سرى فيها ليتغير هدف أهل الهند من إصلاح مجتمع و النهوض بأحواله المعيشية لخلافات مذهبية ودينية. و ينجح الأفغانى بالفعل فى إخماد الحركات التحررية كهدف قصير المدى, و يتحقق هدفه الطويل المدى بعد ذلك بأعوام بتفكك الهند إلى ثلاث دول, الهند و باكستان و بنجلاديش بعد أن وضع بذور الشقاق بين أبناء البلد الواحد بل و بين أبناء الدين الواحد لتزداد مساحات الخلاف بين الجميع مستغلاً تعدد الثقافات و العقائد فى الهند و و بعد أن كان هذا التنوع سبب الثراء الحضارى بها أصبح هذا الإختلاف سبباً للإنفصال. بالطبع لم يكن الأفغانى يعمل وحده بل من المؤكد وجود الكثيرون ممن ساعدوه من عملاء و خونة من أهل الوطن الذين أشتروا الدرهم بالوطن العرض. وبإنتهاء مهمة الأفغانى فى الهند يتم تكليفه بمهمة أخرى و هى المهمة الأكثر أهمية, هى الرحلة و هى الدولة التى كانت الأمور تنذر فيها بأعاصير قادمة لا محالة, فأنصار الخلافة العثمانية يدافعون عن وجودها بإستماتة مع الإعتراف بوجوب حدوث إصلاحات عديدة للنهوض بالمجتمع شريطة أن تكون هذه الإصلاحات غير مؤثرة على الإرتباط بدولة الخلافة الأسلامية بل, و وجوب تدعيمها لتستمر كخلافة جامعة لعموم المسلمين و كان يتزعم هذا الفريق رجال الدين الإسلامى و خاصة رجال الأزهر الشريف. و فى الجهة المقابلة, كان أنصار الإنفصال و الخروج عن السيطرة العثمانية ينادون بالتحرر مما نعتوه بأسباب التخلف و الفقر و هو الإرتباط بالخلافة الإسلامية و الإتجاه غرباً ناحية أوربا لأنها قبلة الحضارة و الرقى و قد تزعم هذا الفريق نفراً ممن تعلموا أو سافروا للخارج أو ممن كانت أصولهم تنتمى للغرب. و بين هذان الفريقين ظهر فريق ثالث شق له طريقاً بين الطريقين و كان هذا الفريق ينادى بتغليب المصلحة العليا لمصر بصرف النظر عن التبعية لـ أل عثمان أم لا فالأهم هو ما سيتحقق من نهضة بسواعد أبناء مصر بدون إنتظار معونة من أحد و إن أتت فبدون التفريط فى كرامة الوطن. فى أثناء كل ما سبق من إرهاصات كان العميل الخارق ( جمال الدين الإقغانى) يحط برحاله فى أرض (المحروسة) سنة 1868م و هى الرحلة الى لا تزال أثارها السلبية محفورة فى التاريخ المصرى إلى الأن و لسنوات لايعلم نهايتها إلا الله الأفغانى و التخريب فى مصر مدخل لعمل الإفغانى فى مصر قبل أن تبتلى مصر بقدوم الأفغانى إليها سنة 1868 م, ذهب لبريطانيا أو عاد إليها عارضاً فكرته الشيطانية ( الجامعة الإسلامية) بين مصر و تركيا و و إيران و أفغانستان التى سيكون مركزها مصر قلب الأمة الإسلامية ومركز نشرها فى العالم الإسلامى لضرب الصحوة الإسلامية التى كانت فى بداية إنتشارها فى أنحاء البلدان الإسلامية الواقعة تحت السيطرة البريطانية أو تلك التى مازالت موجودة فى كنف الخلافة الإسلامية العثمانية, و خاصة أن السلطان عبد الحميد أخر سلاطين ال عثمان كانت لديه فكرة شبيهة بتلك الفكرة و هى إنشاء تجمع تكون نشأته على أساس إسلامى خالص يضم أغلب الدول الإسلامية لتجميع و لملمة ما تبقى فى الإمبرطورية مترامية الأطراف, و هو ما حدث بالفعل عندما شرع السلطان عبد الحميد فى تحقيق هدفه ببناء (خط الحجاز) و هو خط سكك حديدية يمر بأغلب البلاد الإسلامية و ينتهى بمكة المكرمة وهو ما تحقق بعد ذلك إلا قليلاً بوصول هذا الخط الحديدى إلى المدينة المنورة كنهاية للرحلة بدلاً من مكة المكرمة بعد أن رفض (الشريف حسين) والى مكة وقتها أن يمر هذا الخط ببلاده بإيعاز من بريطانيا و تعد فكرة الجامعة الأسلامية تطبيقاً عملياً لمقولة الأفغانى, (قطع رقبة الدين بالدين) لأنه بذلك يكون قد قلل كثيرا من فورة و أثار تلك الصحوة الإسلامية و منع تفاقمها إلى ثورات عاتية و حتى إن قامت أى ثورة بعد ذلك يكون من السهل تغير وجهتها إلى إتجاه أخر بعيداً يُسهل بعد ذلك إحتوائها و توجيه قادتها لأهداف أخرى مرسومة تتحقق بشكل تدريجى يتحقق معها أطماع الأمبراطورية البريطانية الموجودة كأهداف مرحلية فى المخططات السرية لها. فالفكرة فى ظاهرها مقبولة فهى تبدو وكأنها تسير فى نفس الطريق وليست موجهة ضد تلك الحركات التحريرية فالجامعة الإسلامية تتكلم بلسان إسلامى فى الظاهر و لكن فى واقع الأمر فأن الأمر يختلف كلياً فالهدف المرسوم لها يسير فى الإتجاه المختلف تماماً فهى تتكلم بعقل و فكر بريطانى فى الباطن, يحقق رؤيتها فى نشر بذور الفتن و الفرقة بين المسلمين من جهة, ومن جهة أخرى فإن إنشاء هذه الجامعة سيقضى تماماً على أى أمل فى نفس السلطان عبد الحميد فى إحياء مجد الخلافة الإسلامية مرة أخرى. رابط الحلقه الثانيه https://www.facebook.com/share/p/M5tDa6kus5KhFDMd/?mibextid=oFDknk منقول
719499d861ae.jpg
e33af1b6a0fd.jpg
حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقائدها وجيشها
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto