تخيل نفسك رئيس الجمهورية

بوست في غايه الاهميه والخطوره لمن يهمه مصر وأمنها ???? ⛔️ تخيل نفسك رئيس الجمهورية... ⛔️ايوه أنت تخيل نفسك الآن تجلس على كرسي الرئاسه ... وكانت تفاصيل ساعاتك القادمة كالآتي: ????إتصال من مدير المخابرات العامة يخبرك أن هناك أمر عاجل جداً يتعلق بحدودنا الجنوبية. نفتح الباب للنازحين السودانيين أم لأ.... إذا تركناهم سيتم فتح الباب للتدخل الخارجي بدواعي حماية المدنيين السودانيين من العسكريين... ونجد أنفسنا مهددين جنوباً من الناتو ويتم فصلنا عن السودان وإثيوبيا وأفريقيا بالكامل والعبث في حدودنا الاستراتيجية... وإذا فتحنا لهم الباب للدخول فهذا معناه مزيد من الضغط المعيشي... مزيد من الضغط على المرافق كهرباء وماء وصرف والمستشفيات وغيره... مزيد من الاحتياج للطعام والشراب بعد ٥ ساعات متواصلة من الاجتماع بمدير المخابرات ومجموعة الوزراء المعنيين ب الأمر... فالموضوع مؤثر بطريقة مباشرة على الأمن القومي وأمن وسلامة ومعيشة المواطن ????خلال الاجتماع جاء اتصال عاجل من وزير الخارجية يطلب المقابلة لأمر عاجل يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية.... أمريكا تطلب غلق المجال الجوى أمام روسيا ... هل نوافق ونحرم من التعاون الروسي الصيني... قمح وسلاح وتكنولوجيا وتعاون مخابراتى وعسكرى واقتصادى ...؟؟؟ أم نرفض وندخل في صدام مباشر مع أمريكا والاتحاد الأوروبى وأزمة عمله صعبة طاحنة وعبث على حدودنا جميعها وتعنت في التعامل العسكرى والدبلوماسى على مستوى المجالس العالمية ؟؟؟؟؟؟ ٦ ساعات متواصلة من التشاور والتباحث شديد التعقيد شديد التأثير على الوطن والمواطن... ثم ساعات أخرى عن الموقف العربي من السودان ... ثم ساعات أخرى عن أزمة العملة الصعبة واحتياجات مصر والتزاماتها الملحة وكيفية توفير الدولار .... ⬅️ بعدها جالك اتصال من وزير الدفاع ان فيه محاولات من الفلسطينين اقتحام المعبر من شدة الضرب والدخول الي سيناء طيب نسيبهم يدخلوا ولا نتعامل معاهم ولا نمنعهم ⬅️ وجالك اتصال اخر من وزير الخارجيه عن تأزم الموقف فى ليبيا وتجدد الاشتباكات مما يؤثر على سلامة حدودنا مع ليبيا ????وبعد ٤٨ ساعة من العمل المتواصل جاءك إتصال من الأمن الوطني يخبرك أن بعض الناس من شعبك مش مستحملين فصل الكهرباء ساعه يومياً.... وبعض الناس بتشتكى من ارتفاع الاسعار .. فماذا سيكون ردك ...؟؟؟!!!!! حتقول في نفسك: بقى أنا طالع عيني ومش عارف انام في قضايا حياة أو موت... قضايا وجود... لو قضية واحدة فيهم فشلت مش حنلاقى لا أكل ولا شرب ولا كهرباء ولا حتى وطن... وهما مش مستحملين ساعه بدون كهرباء من أجل عدم الركوع للغير للحصول على الدولار ...؟؟؟؟!!!!!! ???? المشكله أننا أمام شعب يحتاج من يحنو عليه ويهتم بتفاصيل حياته... وكل تفصيلة تؤثر بشكل مباشر على معيشته... ولا يعلم شيئاً عن ما تواجهه الإدارة من أهوال لا تستطيع تحملها الجبال ????وأمام إدارة تحارب في ألف ألف اتجاه... حروب اقوى من معارك الطائرات والمدافع داخلياً وخارجياً.... ولا تنظر إلى التفاصيل على أنها ذات أهمية كبيرة... بل ترى أن عدم تحمل الشعب لمشكلاته الداخلية يعد انكارا للجميل وعدم احساس بالمسئولية... ????تجد مواطن محترم يقول: شددوا الرقابة على الأسواق واقبضوا على المحتكرين...!!!! حل بسيط أهو.... طب انت عارف المحتكر ده فلوسه قد إيه في السوق..؟؟ هل تقدر تغطيها لو قبضت عليه... هل تقدر توفر السلعة بتاعته اللي بيوفرها للسوق لو اتقبض عليه...؟؟ طب انت عارف أعوانه في الخارج... وقدراتهم السياسية....؟؟؟ طب انت عارف حلف المحتكرين حيعملوا ايهههه فى السوق لو واحد فيهم اتقبض عليه...؟؟؟ ????مش معنى كده إن التجار اقوى من الدولة... لأ... الدولة عندها ألف ألف طلب والتزام... الأسعار واحده منهم... إنما التجار مفيش وراهم غير القضية ديى وتعاونهم خزائن مفتوحة... فى إنهم توصلوا فيما قطاعات الدولة من التسعينات وأوائل الألفية... يعنى عملوا امبراطوريات.... يعني بتتكلم عن جماعة إرهابية أخرى بشبكتها العنكبوتية ..!!!! ????إذن الإدارة أمام معضلة.... اما توفير السلعة بسعر مرتفع... او عدم توفرها نهائيا.... أيهما أفضل...؟؟؟ الإدارة ترى أن نصبر حتى تستطيع الدولة تغطية المجرمين ثم تقوم بتصفيتهم( تصفية احتكارية).. كما فعلنا مع الإخوان... صبرنا عليهم حتى اكتملت لنا القوة ثم قمنا بتصفيتهم... حتى لو كان الصبر ثمنه هو جلوسهم على كرسى الحكم... ????يقول مواطن آخر: بلاش مشاريع جديدة دلوقتي... حضرتك مش فاهم إن المشاريع الجديدة هي اللى حتوفر الفلوس إللى حنقدر بيها نغطى احتياجاتنا عند تصفية المحتكرين... المشاريع مش طرق وكبارى وبس... فى مصانع لا حصر لها شغالين فيها ... وبإذن الله ح اعمل منشور مخصوص بكل المصانع اللى لما تعرفها حتحس إننا مقصرين اوى فى متابعة بلدنا.... ⬅️لو بحثت في المشاريع القومية ستجدها كلها تخدم على فكرة واحدة وهى تحقيق الاكتفاء على المدى المتوسط والطويل... يعني أى تعطيل لأي مشروع هو إعطاء عمر اضافى للمحتكرين والفاسدين والمتاجرين بآلام المصريين... عاوز تعطل مشروع عشان تجيب أكل...!!؟؟ ستجد الاقذار رفعوا الأسعار وأخذوا منك ثمن الأكل مضاعفا... فالحل الوحيد هو العمل والعمل حتى نتخلص من كل مستغل وفاسد ومحتكر.... ????على الجانب الآخر... الإدارة ترى أن زيادة الأسعار أمر طاريء يحب أن يتحمله المواطن حتى تصل مصر إلى الكفاف وتتخلص من الاقذار.. وتنظر الدولة إلى زيادة الأسعار على أنها تفصيلة صغيرة أمام قضايا أخرى وجودية لا يشعر بها المواطن... ????ولكن المعضله أن المواطن لا يواجه تلك التفصيلة وحدها... ولكنه يواجه مع ارتفاع أسعار السلع ارتفاع تكلفة الخدمات المقدمة له في المرافق والمرور والمحاكم وغيرها... تكلفة التعليم الذى لم يعد مجانياً إذا اضفنا له ملحقاته ... يواجه معها عدم كفاية المرتبات وعدم تناسبها مطلقاً مع الزيادات.... عدم القدرة على كفاية الأسرة عدم القدرة على الزواج ... ????المواطن لا يرى الإدارة في القضايا القومية... ولكنه يراها فى تعامل الضرائب الجزافي أحياناً ... في تعامل التراخيص والجمارك... إلخ إلخ من التفاصيل الحياتية... ????️يقولون: لو رأيتم النار لهانت عليكم الدنيا وما فيها... على نفس السياق لو عرض على الشعب كيفية تعامل الدولة مع قضية من القضايا الوجودية ومدى التضحيات فيها وتأثيرها لو فشلنا في حلها... لهانت عليه كل التفاصيل وكل الاهتمامات... ????️ولو عرضت على الإدارة بعض المعاناه التي يتعرض لها البعض والتي أدت في النهاية للانتحار أو الموت كمدا لإهتمت بالتفاصيل كإهتمامها بالقضايا المصيرية... ????سيادة الرئيس هناك حاجز وهمى تم وضعه بين الإدارة والمواطن... يجب إزالة هذا الحاجز ووضع مكانة وزارة لإدارة التفاصيل... لتوصيل تضحيات الإدارة وعظم القضايا والمعارك التي تخوضها إلى المواطن ليكون مساندا للإدارة متحملا تبعات قراراتها عن فهم ووعى ورضا... وكذا توصيل معاناة المواطن لمن يهمه الأمر والعمل على علاجها ما أمكن ذلك أو إدارة تفاصيل المواطن بطريقة ترضيه... فعندما يشعر المواطن أنك تدير تفاصيله وتهتم به لن يهتم بالنتيجة قدر اهتمامه بتقديرك له.... #تحيااااا_مصر ????????❤️????????❤????????❤