طعنها وخنقها بحبل غسيل «بعد كلام الناس».. حبس قاتل شقيقته بالمنيا
اليوم الاخباريأمرت النيابة العامة بالمنيا، بحبس عامل اربعة ايام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل شقيقته وتسديد طعنة نافذة لها وخنقها بحبل غسيل بسقف غرفة نومها بمركز سمالوط، بسبب الشك في سلوكها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالمنيا، تلقت إخطارا في وقت سبق بقيام «ر» 25 عاما، عامل، وشهرته «أبوسريع» بقتل شقيقته «ن» 16 عاما بدون عمل.
بالمعاينة الأولية وجدت جثة لفتاة في منتصف العقد الثاني من العمر مرتدية كامل ملابسها ومربوطة بحبل غسيل من العنق بسقف غرفة نوم داخل منزل والدها وبها طعنة نافذة بمنتصف الصدر، مع وجود آثار دماء على ملابسها وبالحائط وجدران الغرفة.
أفادت التحريات الأولية، أن المجنى عليها تقطن مع والدها، وتقوم بقضاء احتياجاته ومساعدة أشقائها بالمنزل لوفاة والدتها وأن شقيقها الأكبر كان يعمل بمدينة بورسعيد وعندما عاد إلى القرية شك في سلوك شقيقته الصغرى حيث قاما بعض الشباب بذكر اسمها في إحدي الجلسات مما زاد من حدة الاحتقان والاحتدام بينهما فنشبت مشاجرة بينهما وتطورت للاشتباك بالأيدي وقتلها.
وبسؤال والدها لم يتهم أحد بارتكاب الواقعة وبسؤال الجيران قالوا إنهم سمعوا أصوات صراخ وبكاء ثم اختفت تلك الأصوات فجاءة وبعدها علموا بخبر وفاة المجني عليها.
بتقنين الإجراءات القانونية تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، واعترف بقتل شقيقته قائلا لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن أقتل شقيقتى، ولكن خشيت من العار والفضيحة فقررت التخلص منها للشك في سلوكها نحن نقطن بمجتمع ريفي بدائي ذو طبيعة بيئة معينة لنا عادات وتقاليد لانحيد عنها ونحافظ عليها ونوارثها للأبناء ونتوارثها من الآباء والأجداد فأنى أعمل بمدينة بورسعيد، وأبحث عن لقمة العيش لمساعدة والدى المسن وأشقائي وكانت هي أصغرهم وأحبها وعندما عدت إلى قريتى سمعت كلام في الرايحة والجاية وكان دمى بيتحرق ومش لاقي حد أحكى أو أفضفض معاه على بركان غضب داخلي، فقررت الانفجار ووضعت خطة باستدراجها للحديث معها، وبمجرد أن جلست معها داخل الغرفة تبادلنا الكلام وحدثت مشادات كلامية وتطورات بالأيدى
وأضاف المتهم، هرعت نحو المطبخ وأحضرت سكينا وطعنتها بمنتصف الصدر وأحضرت حبل وقمت بربط عنقها بسقف الغرفة، وحاولت الهروب منى إلا أننى أفقدتها إتزانها بطعنة نافذة أسقطتها على الأرض، وفكرت عدة مرات في تنفيذ تلك الجريمة ولكن خشيت من الفضيحة والقيل والقال في مجتمع ريفي لايعرف الرحمة يتوسوس ويتهجس ويتلذذ بمعرفة أدق التفاصيل في الروايات والقصص وستكون حكايتنا على كل لسان بالقرية والقرى المجاورة.