أوروبا تفرض قبضتها على منافسات كرة اليد فى أوليمبياد طوكيو
ستكون القوى الكبرى في كرة اليد مثل فرنسا والدنمارك والنرويج ضمن المرشحين لإحراز ميداليات في أولمبياد طوكيو الصيفي 2020، لكن المنافسين الذين ظهروا في أماكن أخرى بالعالم سيتطلعون إلى وضع حد للهيمنة الأوروبية بتحقيق مفاجأة هائلة.
ويوجد 11 دولة أوروبية من بين 18 دولة تشارك في منافسات الرجال والسيدات في أولمبياد طوكيو، بالإضافة إلى ثلاث دول من أفريقيا ودولتين من أمريكا الجنوبية ومثلهما من آسيا.
وفي المجمل، سيتنافس 12 فريقا في دور المجموعات وثلاثة أدوار إقصائية في مسابقتي الرجال والسيدات على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
ومنذ انضمام كرة اليد إلى برنامج الرياضات الأولمبية بشكلها الحديث في أولمبياد ميونيخ 1972، كانت الدولة الوحيدة غير الأوروبية التي نالت ميدالية في مسابقة الرجال هي كوريا الجنوبية التي حصلت على الفضية في ألعاب سول 1988.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كان الدور قبل النهائي في مسابقتي الرجال والسيدات أوروبيا خالصا، وانتصرت الدنمارك في مسابقة الرجال وتلتها فرنسا ثم ألمانيا، بينما نالت روسيا ذهبية السيدات متفوقة على فرنسا والنرويج.
وفي طوكيو، ستسعى فرنسا لإحراز الميدالية الذهبية الأولمبية بعد فشلها في تعزيز سيطرتها في أولمبياد ريو 2016 عقب تتويجها بالذهبية الأولمبية في لندن 2012 وبكين 2008.
وستعتمد فرنسا على لاعبها الكبير نيكولا كراباتيتش (37 عاما) الذي عاد إلى الملاعب في الآونة الأخيرة بعد تعافيه من إصابة، وتضم قائمة الدول الأوروبية المرشحة الأخرى الدنمارك وألمانيا والنرويج والبرتغال وإسبانيا والسويد.
