محامى عائلة مارادونا فى قضية وفاته: المنزل الذى توفى فيه كان حظيرة خنازير


تستمر المحاكمة التاريخية فى الأرجنتين ، والتى تخص وفاة لاعب كرة القدم ، دييجو مارادونا ، والمتهم فيه الطاقم الطبي الذى كان يعالجه فى أيامه الأخيرة بالإهمال الذى أدى إلى وفاته.
وقال محامى عائلة مارادونا خلال الجلسة الثانية، المحامي فرناندو بورلاندو، الذي يمثل دالما وجيانينا مارادونا، ابنتى لاعب كرة القدم السابق، إن "المنزل الذي توفي فيه نجم كرة القدم كان "حظيرة خنازير".
ووفقا لصحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فقال فرناندو بورلاندو عند مدخل المحكمة، في إشارة إلى المنزل الذي قضى فيه مارادونا أيامه الأخيرة، من 11 إلى 25 نوفمبر 2020، على الرغم من حالته الصحية المعقدة: "كان المنزل عبارة عن حظيرة خنازير، وقذارة نادراً ما نراها".
وانعقدت أمس الخميس الجلسة الثانية من المحاكمة التي ستحدد ما إذا كان سبعة من العاملين الثمانية في مجال الرعاية الصحية المتهمين بوفاة دييجو أرماندو مارادونا مذنبين بتهمة القتل البسيط مع القصد في نهاية المطاف، وذلك في المحكمة الجنائية رقم 3 في سان إيسيدرو، في مقاطعة بوينس آيرس.
وقال بورلاندو إن "هذا المنزل الذى صمم الفريق الطبي على مكوث مارادونا فيه ، غير مناسب على الإطلاق، مشيرا إلى أن الحمام كان أقل من متر وكان من الصعب الوصول إليه نظرا لقدرة دييجو على الحركة"، وقال فى نهاية الجلسة "ما أريده هو أن يصفوا مدى قذارة ذلك".