دردشه سياسيه

تعالوا نتكلم سويا عن كلام بايخ هيزعل ناس كتير أي حركة مقاومة أو تيار ديني سياسي يتكونوا من قسمين : قواعد وقاده بجانب الفكرة أو العقيده التي يدافعون عنها خلاص كده ؟ يتم استمالة القواعد من الناس الطيبين المتحمسين لنصرة دينهم أو وطنهم أو جماعتهم بتسلسل هرمي يتشابه تقريبا في كل هذه الحركات ، ويكون هناك قاده متدرجين حتى نصل للرأس الكبيرة بالنهاية شطارة أي جهاز استخباراتي عدو مش في معرفة القواعد أو التخلص منهم لانهم زي الأميبا لا ينتهوا مطلقا ... ولكن الشطارة هي في تحويل القاده لعملاء وجواسيس بوسائل متعدده زي المال والجنس والخمر أو التجسس عليهم بوسائل تكنولوجيه معقده تجعلهم صفحات مكشوفه أمام العدو وللأسف عدوك اخترق جميع الميليشيات العدوه له بوسائل متعدده وقد شاهدنا أثر هذا بالتخلص من قادة الصف الأول والثاني من حزب إيران في جنوب لبنان والتخلص جزئيا من قواعد الحزب بتفجيرات البيجر الإلكترونية الأخيرة كما شاهدنا هذا الإختراق عندما تحول قواعد جماعة الإخوان ( المضللين ) من ناس سلميه بنحبهم ويحبونا لأعداء مرة واحده عندما جائت الأوامر لقادتهم بالدخول في حرب مفتوحه مع الدولة والشعب ( حربهم مع الدولة انتهت بالهزيمة ولكن حربهم مع الشعب لم تنتهي حتى الأن ) إحنا قد نستغرب من هذه الحرب المفاجئه والغريبه عليهم ولكن قادتهم ( المخترقين ) أقنعوهم أنهم في حالة جهاد ضد الناس من أجل التمكين لدين الله (بتاعهم ) وكانت النتيجه مأساه نعيشها من 2013 حتى الأن .... ولو أنتم عارفين حد منهم معرفه شخصية سيبرر لك كل ما يحدث بمبررات شرعيه ( خايبه ) بدون أن يعلم أنه مركوب ومخترق من أجهزة عدوة لا تريد الخير لمصر لو عاوزين تجربه عمليه شوفوا هما بيعملوا إيه في احتفالات أكتوبر الحاليه ( ما بين هجوم على السادات أو على الحرب أو على الجيش الحالي ) ... ده لأن الأوامر جائت لهم بهذا من قياداتهم المخترقه من العدو الذي هزمناه من قبل ويريد أن نعيد الكرة مرة أخرى بأيدينا ومع أنفسنا