ازمه اللاجئين في مصر

اللاجئون فى مصر مصر هى الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى يوجد بها أكبر عدد من اللاجئين من مختلف الجنسيات على أرضها المقدسة مصر هى الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى عاملت ومازالت تعامل اللاجئين الموجودين على أرضها معاملة أبنائها المصريين فلم تفرق فى هذه المعاملة بين مصريا وبين غيره من أصحاب الجنسيات اﻷخرى مصر هى الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى لم ولن تتاجر بأي حال من اﻷحوال بقضية اللاجئين على أرضها ولم تحاول فى يوم من اﻷيام أن تبتز دول العالم والمنظمات الدولية مثل : هيئة اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن الدولى فى هذه القضية الشائكة مثلما تفعل ذلك دول أخري التى تحاول من حين إلى آخر مع اﻹتحاد اﻷوروبي واﻷمم المتحدة إبتزازهما لجني الكثير من اﻷموال الباهظة وللضغط عليهما لتلبية طلباتها وضع اللاجئين العرب فى بعض الدول اﻷوروبية وضع سيئ ومشين يندى له الجبين فيروى بعض اللاجئين السوريين والعراقيين ماحدث لهم فى بعض المخيمات ببعض الدول اﻷوروبية مثل : تعمد اﻹهانة والضرب والركل والسحل بسبب أو بدون سبب ناهيكم عن محاولة بعض المسئولين عن هذه المخيمات التحرش الجنسي باللفظ والفعل على بعض اللاجئات السوريات والعراقيات وأيضا تتم محاولات عدة من بعض المسئولين عن هذه المخيمات المذكورة لﻹعتداء الجنسي على بعض اﻷطفال اللاجئين مع ذويهم من أصحاب الجنسية العراقية والسورية ومن هذا المنطلق يتضح لنا ولكل اللاجئين من مختلف الجنسيات مثل : العراقيين والسوريين والسودانيين واليمنيين والليبيين الفرق بين مصر وغيرها من الدول التى تستضيف هؤلاء اللاجئين ﻷن مصر منذ بزوغ فجر التاريخ البشرى استضافت وأغاثت كل مستجير وملهوف واشعرته باﻷمن واﻷمان وكرم الضيافة بداية من اﻷنبياء وحتى دونهم من البشر أجمعين ولذلك فلقد وصف الله سبحانه وتعالى مصر بالبلد اﻷمين وأيضا وصفها باﻷمن مرة ثانية فى القرآءن على لسان سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حينما دعى إخوته وأبيويه لدخول مصر كاﻵتى: إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين مصر هى نجدة للضعيف مصر هى إغاثة للملهوف مصر هى اكرم البلاد للعباد وتجلى هذا الكلام فيما نراه نحن اليوم بأم أعيننا من حفاوة ومودة وكرم من اهل مصر اﻷصلاء إتجاه كل لاجئ من البلدان المنكوبة التى تم تدميرها وتهجير أهلها بسبب اﻹرهاب اﻷسود الذي عاث فى أراضيها فسادا وسفك دماء أهلها ورمل نساءها ويتم اطفالها فنرى جميعا اهل هذه البلاد الموجودين على ارض مصر يمارسون حياتهم الطبيعية ويعملون ويكسبون قوت يومهم بأريحية شديدة على أكمل وجه وكأنه فى بلده ومنهم من أصبح يمتلك مصنعا او عدة عقارات او سلسلة من المطاعم وفعلوا الكثير ﻷنفسهم وفى نفس الوقت عدم إقتداء بعض من شباب مصر بما فعله اللاجئون على ارض مصر بمعنى:: ان معظم اللاجئون عندما اتوا إلى مصر كانوا لا يمتلكون من حطام الدنيا اي شئ ولكن مع مرور اﻷيام هؤلاء بعد فترة ليست بالكبيرة او الصغيرة أصحاب شركات وعقارات ومصانع ومطاعم بل اكاد اجزم ان هناك أحياء بمعنى الكلمة داخل مصر بالكامل من اولها إلى اخرها أصبحت ملك ﻹحدى أفراد اللاجئين من إحدى الدول المذكورة فى هذه المقالة ولﻷسف نجد شبابنا اليوم لا يريدون العمل ويتذرعون بحجج واهية لا تسمن ولا تغني من جوع مقارنة بما فعله اللاجئون فى مصر بعض شباب مصر من تسلل صفات سيئة إلى أنفسهم وهى على سبيل المثال : التواكل والكسل واﻹستهتار والثراء السريع أيا كانت الظروف كل هذا يحدث بالرغم من وجود نماذج مشرفة لمصر داخل مصر وخارجها ولكنهم لﻷسف قليلون